السبيل نواكشوط....إلى وزير  الصحة  السيد الوزير 
 وصل  إلى مركز جراحة العظام  والحروق البليغة الليلة البارحة   حوالي  الساعة  الثانية عشر،  أطفالا   قادمون من  الداخل،  النقطة   120 كلم    من العاصمة انواكشوط. 
 ورغم حالتهم  الحرجة والحروق البليغة  التي أصيبوا بها
 و بعد  المسافة التي قدموا منها، والحالة  الصعبة  التي  يعيشها  ذووهم، إلا أنهم  ومنذو وصولهم للمركز المهجور   لم يجدوا طبيبا ولا دواء  ولا حتى  من يسألهم عن حالهم ،والساعة الآن  إلى  العاشرة  إلا ربعا 
معالي الوزير مركز الكسور: بلا رئيس وبلا طاقم وبلا أطباء 
 والقسم  متهالك و بلا اشعة  رغم أنكم  قلتم منذ شهرين  بأن( الراديو)ستصل خلال إسبوعين.  ومازلنا  ننتظر ، وصولها 
معالي الوزير  المركز أصبح حاله : كالمُستَجيرِ مِنَ الرَّمضاءِ بالنّارِ
و مالم  تتخذوا تدابر  سريعة  لهذا المركز فإن دماء أصاحب  الحوادث  وآلام   أصحاب  الحروق البليغة  وإهمالهم داخل المركز  في  رقبتكم  إلى يوم الدين.