توقع بعض متتبعي الأحداث تعيين مدير حملة الشباب في حملة المرشح محمد ول الشيخ الغزواني في بتلميت مديرا عاما للسلطة العليا لمراقبة السمعيات البصرية، مستندين في ذلك إلى امتلاك المعني خبرات في مجال المسؤولية القانونية للصحفي، في القانونين الجزائي، والمدني.
ويعتبر المعني دداه ول الهادي أحد أطر الشباب المعروفين في عالم الكتابة، والثقافة، والشعر، وقد يكون تعيينه إلى جانب ذلك إسهاماً في تخفيف الامتعاض المتزايد في صفوف أبناء وشباب أوجفت، الشاكين من التهميش.
من الجدير بالذكر أنه كان من المتوقع بشدة أن يظهر اسم العمدة السابق الدكتور محمد ول جدو وزيرا في الحكومة، وحاليا يرى المراقبون أن المدير الإداري والمالي بوزارة السياحة سيد محمد ول جدو قد يكون أمينًا عاماً لوزارة سيادية.
وتتعالى الأصوات المطالبة بإشراك شباب أوجفت في تدبير الشأن العام ضمن محاصصة مقبولة لا إقصاء فيها ولا ميز ولا تهميش، ومن الأطر المؤهلين .
وإذا لم يكن في ذلك كله نصيب لأوجفت، فما هو نصيبها من الشباب؟