نواكشوط - السبيل... موقف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من الوعكة الصحية الطارئة التي ألمت بارملة الرئيس الاسبق المرحوم المخطار ولد داداه هو موقف انساني نبيل لكنه ليس غريبا على فخامة رئيس الجمهورية الذي عودنا على مبادراته الانسانية والوطنية الخيرة في الوقوف مع مواطنيه عند الملمات والازمات فقد بادر منذ اللحظة الاولى لاستلامه دفة الحكم بجعل رئاسة الجمهورية واجهة للعمل الانساني ومنبعا للحكمة وسمو الاخلاق واداة فاعلة لتقديم الدعم والعون لكل المحتاجين والمتضررين وتدخل بادرة ارسال فريق حكومي رفيع المستوى في هذا الاطار حيث ادى وزير الداخلية السيد محمد سالم ولد مرزوك مساء اليوم السبت زيارة تفقدية بامر من رئيس الجمهورية للسيدة مريم داداه حيث تتلقى العلاج باحدى العيادات الخاصة وقد ابلغ الوزير لافراد اسرتها الكريمة تمنيات فخامة رئيس الجمهورية لها بالشفاء واصداره تعليمات للحكومة بتلبية كل مايتطلبه علاجها.
وقد شكلت هذه الخطوة مصدر ارتياح للمراقبين للشأن السياسي في البلد لكنها ليست الاولى فموقف رئيس الجمهورية من كل الشخصيات الوازنة مشهود لقد اصبح للموريتانيين رئيس يسوسهم بحنية الوالد فجزاه الله خيرا وامنه من كل الروعات وهنا نستأنس بمقولة الخليفة العادل عمر بن الخطاب الخالدة والله لو عثرت شاة لسألت عنها يوم القيامة لم لم تفسح لها الطريق فكان رضي الله عنه يرددها ويجهش بالبكاء .
تحرير السبيل (خاص)