
واليوم يزداد رواج منتجع "جوخه السياحي" مع اطلالة، كل موسم امطار، في السنوات الاخيرة، حيث باتت وجهة سياحية مفضلة لسكان نواكشوط، والمناطق المحيطة بالمنتجع، من الجهات الأربع، بسبب قربها النسبي من طريق (نواكشوط- تكنت- المذرذرة - اركيز)، وكذا طريق ( روصو - بوكى )، إلى توفر اللحوم والألبان، والاسواق والمحلات التجارية، والأيدي العاملة، ووسائل النقل، ناهيك عن حاجة سكان نواكشوط لرئة طببعية، يتنفسون منها الهواء الطلق، ويتذوقون وجباتهم التاريخية، المفضلة لدى آبائهم من قبل، تخرجهم، ولو لساعات من جو المدينة الخانق، ووجباتها المستوردة غالبا.
خاصة أنه في هذا المنتجع، يجتمع الماء الجاري، والأشجار الوارفة الظلال، والمناظر الجميلة، في جو يلائم " نمط الخرجات السياحية" المفضلة لدى الموريتانيين، تساعدهم على استهلاك ما لذ وطاب من الألبان الطبيعية، واللحوم " المشوية"، والجلسات الظريفه، مع قرب "العمران"، وتوفر المستلزمات ووسائل النقل





