بعد ظهور حالات مؤكدة من حمى القرم النزيفية يجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر فهذه الحمى أخطر من فيروس كرونا بمراحل وتبلغ معدلات الوفيات بسببها 40% عدوى هذه الحمى محصورة في سببين لدغة القراد والاتصال المباشر مع سوائل جسم شخص مصاب لذلك يجب الابتعاد عن مناطق تربية الحيوانات في هذه الفترة واستعمال مبيد الحشرات وعلى الأشخاص القاطنين في الأرياف والبوادي تغطية كامل الجسم عند النوم.
الأشخاص الذين يقصدون المسالخ لشراء اللحوم عليهم التوقف عن ذلك إلى إشعار أخر وبالنسبة للعاملين في المجال يجب استعمال مواد الوقاية كالقفازات السميكة والأحذية التي تغطي الساق وارتداء ملابس تحمي كامل الجسم.
خدش صغير بسكين ملوث بدم الحيوان كافي لنقل الفيروس لمجرى الدم وبعد أسبوع سلم لنا على شهداء المسلمين. السيدات والعاملات في المنازل عليهم أن يكونوا حذرين في التعامل مع السكاكين أثناء تقطيع للحوم أو تنظيفها.
الأشخاص الذين يحتفظون بالحيوانات الأليفة في المنازل يجب أن يتخلصوا منها تماما.
تتراوح فترة الحضانة (الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض) بين سبعة إلى عشرة أيام.
أعراض المرض تظهر فجأة ومن أشهرها تيبس الحلق والحمى وتيبس الرقبة والإسهال وظهور نزيف تحت الجلد وانتفاخ الكبد واحمرار العينين.
تجدر الإشارة إلى أن تناول لحم الحيوان المصاب أو شرب لبنه لا ينقل العدوى.
لا يوجد لقاح أو مصل ضد هذا المرض للإنسان ولا للحيوان لذلك على العاملين في المستشفيات الحذر، أيضا التقبيل ممنوع إلى إشعار أخر.
أمر أخير لا توجد طريقة عملية لمعرفة إن كان الحيوان مصاب أو سليم أثناء فترة الحضانة لذلك اللحوم كلها متهمة الى أن يثبت العكس.
