تواصل المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في القطاع، حيث تخوض معها معارك ضارية على المحاور كافة، موقعةً قتلى وجرحى، ومكبّدةً إيّاها في العتاد والآليات.  في هذا السياق، أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام تفجير مجاهديها فتحة نفق في قوة صهيونية في منطقة القرارة شمالي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، مشيرةً إلى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. وفي نفس المنطقة، استهدفت الكتائب دبابتي "ميركافا" وناقلة جند صهيونية بقذائف "الياسين 105"، في وقتٍ سابق اليوم. وبالتزامن، نشرت كتائب القسام مشاهد من استهدافها ناقلة جند صهيونية في مدينة الزهراء، شمالي غربي المحافظة الوسطى في قطاع غزة. بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم إطلاق قذيفة "بمحيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة على إحدى آليات جيش الاحتلال.أمّا كــتائب شهــداء الأقصى، فأعلنت استهدافها بقذائف "أيضاً آليتين عسكريتين "إسرائيليتين "في محيط مستشفى الشفاء.وتتواصل لليوم الثالث على التوالي الاشتباكات والقصف مدفعي في محيط مجمع الشفاء الطبي، إذ تدور في المنطقة اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال. وأمس، أكدت كتائب القسّام، استهدافها مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة "مؤكدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح في محيط المستشفى، كما استهدفت هناك 7 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105". بدورها، أكّدت سرايا القدس، أنّ مجاهديها اشتبكوا مع قوة صهيونية بالأسلحة الرشاشة في محيط "الشفاء"، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف مجاهدو السرايا آليتين عسكريتين "إسرائيليتين "هناك، عبر استخدام قذائف الـ "تاندوم" والـ "وأعلنت السرايا أيضاً قصف تجمعات جنود "جيش" الاحتلال، غربي "نتساريم" شمالي المحافظة الوسطى من القطاع، بصواريخ من نوع "107". من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، خوضها اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال وآلياته، بالأسلحة المتنوعة في محيط المستشفى. وفي إثر هذه المعارك، أعلن"جيش" الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء، مقتل القائد في غرفة العمليات المتقدمة من "اللواء 401"، الرقيب أول سيباستيان إيفان.