#رسالة مفتوحة إلى:
ـ والي الحوض الغربي
ـ وكيل الجمهورية ،
وإلى كل من له سلطة أو نفوذ أو قلب في مدينة لعيون.
يوم أمس جاءت سيدة ضعيفة إلى مستشفى لعيون تعاني ضيق تنفس شديد وبعد انتظار طويل وجدت من ينظر حالتها ويقرر مدها بابره ، إلا أنهم بعد ساعات اخبروها أن حالتها تتطلب رفعها إلى مستشفى مدينة كيفه ،قائلين في نفس الوقت ، ومخاطبين ذويها اذهبو بها فلاسيارة اسعاف لكم عندنا متجاهلين وضعية المحرجة . !
ذهب المساكين وفي انتظار أن يجدوا سيارة أجرة ساءت حالتها ، فعادوا بها إلى المستشفى طالبين طبيب مرافقة وسيارة اسعاف ، نظرا لحالتها الحرجة (ضيق التنفس) خاطبوهم بأسوإ لغة ليس عندنا جديد غير ما قلناه لكم سابقا ابحثوا لمريضتكم عن سيارة وإلا فاخرجوها من هنا !
ذهب الأهل فوجدوا سيارة أجرة وتوجهوا إلى مدينة كيفه ، وعند ما حضروا مدينة الطينطان أشد الضيق على المريضة فقرروا التوقف في مستشفى الطينطان وعندما عاينها الطبيب في مستشفى الطينطان ، خاطبهم كيف تذهبون بمريضة هذه حالتها دون سيارة اسعاف ورفقة طبيب ، فقصوا عليه قصة مستشفى لعيون سيء الصيت والسمعة ، فقرر مباشرة إرسالهم في سيارة إسعاف مصحوبين بممرض معالج حتى اوصلهم مستشفى كيفه ، فاستغربوا أيضا هم كيق لشخص لايستطيع التنفس ان يعامل بهذه الطريقة المخزية ،
احفظ في ذهني عشرات الحالات المماثلة ، بل والأسوأ أحيانا وبتتابع وتكرار ، كان آخرها الشاب الذي توفي بسبب نزيف داخلي بعد أن لم يجد عناية في هذا المستشفى فتوفي في الطريق إلى مدينة كيفه وكذلك الطفلة الصغيرة التي توفيت بسبب المصران الزائد.
وكل من يتردد على مستشفى لعيون سيجده أسوأ مستشفى على كل مستوى وكل صعيد لاعنايه ولاطواقم ولامعدات ولوازم ، ولا غرف كل شيء هنا يخبرك بالسوء.
المواطنة: منت شيخنا
