السبيل ـ قال مساعد مدير الأمن الوطني السابق محمد عبد الله ولد الطالب أعبيدي الملقب (ولد أدّه)، إن جميع المسؤولين الكبار و القادة السياسيين في عهد الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز كانوا يخضعون للمراقبة الدائمة و التصنت.
و قال في ثلاث تغريدات له على تويتر "من المفارقات الدرامية في العشرية المنصرمة ،أن جميع المسؤولين الكبار والمعاونين الأقرب كانوا تحت التصنت الهاتفي بصفة دائمة منذ المأمورية الأولي."
و أضاف "ولا يستثني من ذلك قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية .
كما كان للمرحوم اعل نصيب إضافي يتمثل في كاميرات ومتابعة لصيقة.
و لم يسلم الرئيس سيدي ولا القادة السياسيون ."
و كشف ولد الطلب أعبيدي، أن أساليب التصنت في عهد الرئيس السابق ولد عبد العزيز كانت "تشمل اختراق الهواتف واعتراض الرسائل الإلكترونية وتحميل البيانات الشخصية ؛ مشيرا إلى أنه
"شخصيا وضع تحت الرقابة الفنية منذ 2008 تحت اسم للاخوال مصغر امعانا في الازدراء.
و لم يتخذ اجراء قانوني لمنع هاذه التجاوزات التي تشكل انتهاكا صارخا للدستور."
و اختتم تغريداته بالقول "كان عزيز يتباهى دون استحياء باطلاعه علي حياة المواطنين الخاصة ، ويتسلي بالاستماع لتسجيلات مكالمات البعض والتنكيت عليها رفقة معاون مرهوب. ثم نشر بعضها علي وسائل التواصل الاجتماعي.
و هو امر إضافة لتجريمه يشكل امتهانا لكرامة المواطن." على حد تعبير ولد آده.