قسم ولد الغزواني بعد رجوعه من الإمارات (معالجة خاصة)

أربعاء, 02/05/2020 - 15:20

السبيل نواكشوط.....ما إن تم الإعلان عن الاتفاقيات التي تمت بين موريتانيا والامارات خلال زيارة ولد الغزواني للدولة الشقيقة حتى عم الاحتفاء والتثمين لما أنتجته تلك الزيارة فكان لرواد منصات التواصل الاجتماعي نصيب الأسد من التثمين والاحتفاء وكل عبر عن ذالك بطريقته الخاصة حيث اختار أحدهم أن يثمن  بقسم على لسان ولد الغزواني 

 

وكتب ، الرئيس الموريتاني بعد عودته: قسما عظما، لن يهدأ لي بال حتى تسدد جميع الديون، و ينتشر العدل و تصان الحقوق، إما أن تكون دولتنا من أرقى الدول في شبه المنطقة أو لا تكون!
من الآن فصاعدًا، لا أحد فوق القانون، و لن أرحم من حاول مساعدة أي مواطن على التلاعب بالقانون حتى ولو كان ذلك المواطن إبني أو زوجتي..، و سأكون قاسيًا مع أي مسؤول استخدم سلطته في غير محلها، أو حاول التحايل على المال العام، أو حاول التستر على من يفعل ذلك، و أعتذر لكم جميعا عن أي تقصير في حق الوطن، خاصة في ما يتعلق بالعشرية السابقة، فأنا مجرد إنسان يخطأ تارة و يصيب تارة أخرى رغم وجود العوائق التي تمنعني من التأثير في التوجه العام للحكومة السابقة بحكم موقعي، لكني اليوم أصبحت هو المسؤول الأول ولا أريد إلا موظفا نظيفًا، لا يهتم إلا بخدمة المواطن، قليل النوم و كثير الحيوية ، رحيما مع الضعيف و قاسيا مع القوي، ليست لديه تصفية حسابات مع أحد ولا يعرف المستحيل.. مفهوم؟ 
لا أريد من يشكرني على الباطل أو الواجب، ولا حتى من يردد عبارة "فخامة الرئيس" ولا من يتقن كل أنواع التبجيل و التفخيم..، بل تقديم النصح و النقد البناء لأجل تصحيح الأخطاء أهم عندي من كل ذلك و الكلام المعسول ما عاد يخدعني..
لنتصالح مع ذواتنا و نترك الماضي حتى لا يضيع من بيننا الحاضر والمستقبل، فالوقت سريع جدا و وضعنا لا يتحمل الكثير من الالتفات إلى الوراء..
يجب تقليص عدد الوزارات إلى 8 فقط، و الاستغناء عن خدمات جميع المستشارين و المجالس و غيرهم و مراجعة الأجور حتى يكون الحد الأدنى للراتب هو 400ألف أوقية و الحد الأقصى مليون أوقية فقط.. واضح؟
سنقلب الطاولة بكل اتفاقية تخالف القانون ولا تحترم المعايير المتفق عليها أو لا توفر أكبر عدد ممكن من الوظائف لأبناء هذا الوطن فهدفنا هو القضاء على البطالة نهائيا..، و لتكن العربية هي اللغة الأولى تليها الإنكليزية ثانيا ثم الفرنسية ثالثًا..
المشاريع تتم مراقبتها على مدار الساعة و محاسبة أصحابها على كل كبيرة أو صغيرة، و من تهاون أو أخطأ لا يلومن إلا نفسه...

منقول