رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ... عندما تُمارس المُواطنة على حقيقتها / أحمد سالم ولد التباخ

أحد, 12/13/2020 - 22:55

السبيل - نواكشوط ...  ليس من قبيل المزايدة أن ما مضى حتى الآن من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رغم الأزمة العالمية بسبب كورونا وجبل المشاكل الهائلة الذي خلفته العشرية الأخيرة على كافة النواحي ومختلف الأصعدة إلا أن العهد الجديد حمل بشائر كبرى للشعب الموريتاني وبعث الأمل في نفوس كادت جذوة أملها في العيش الكريم تخبو، لقد عمل رئيس الجمهورية منذ اللحظة الأولى على تعزيز ثقة المواطنين في دولتهم التي تمكنت من المصالحة مع ذاتها وشعبها بشهادة الخارج قبل الداخل .

لقد قدم رئيس الجمهورية تطمينات مضمونة لكل من كان يساورهم القلق من مستقبل البلد بما فيهم المؤسسات الدولية، حين أعلن عن أكبر مشروع اجتماعي في تاريخ موريتانيا " تآزر " سيساهم كثيرا في رفع التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ضف الى ذلك جملة القرارات المُتخذة أخيرا لتحسين الظروف المعيشية والصحية للمواطنين ومن ذلك :

  • زيادة معاشات المتقاعدين .
  • تخصيص رواتب لأرامل شهداء المؤسسة العسكرية
  • التكفل بعلاج مرضى الفشل الكلوي ومنحهم رواتب
  • حصول المتقاعدين على الضمان الصحي
  • زيادة علاوة الطبشور
  • امتصاص الأزمة السياسية
  • إدارة أزمة " الكركرات " بدون تسجيل موقف سلبي يُحسب على موريتانيا
  • مراجعة اتفاقية الحاويات المجحفة بمصلحة موريتانيا
  • تسوية وضعية عمال " ENER "
  • رد المظالم لأصحابها ( ماموني ولد المختار ) الصحفي في الوكالة الموريتانية للأنباء .
  • تبرئة الخبير الدولي أحمد ولد خطري 
  • رفع مذكرة التوقيف الدولية بحق رجلي الاعمال الموريتانيين محمد ولد بوعماتو و المصطفى ولد الإمام الشافعي والسماح لهما بالعودة الى وطنهما .

إلا أن هذه القرارات و المشاريع العملاقة وغيرها – مع بالغ الاسف- لم تُعطَ الزخم الذي تستحقه حتى يتمكن الجميع من فهم واستيعاب مراميها بالشكل المطلوب حتى تُبَدِّدَ ما يبُثُه المرجفون من دعايات وشائعات عن عجز الحكومة وتقاعسها ومحاولة بث الفرقة بين رئيس الجمهورية وأقرب معاونيه الخُلَّصِ من جهة وبين أعضاء الحكومة فيما بينهم من جهة أخرى، في الوقت الذي تقول الوقائع على الأرض غير ذلك، حيث يعمل الفريق الحكومي بانسجام تام وعلى قدم وساق لمواجهة مشاكل البلد في ظرف عالمي مضطرب .

ولكن هناك للأسف الشديد من بين مواطني هذا البلد وبدافع الحقد الأعمى من لا يريدون - ولو قالوا عكس ذلك – مصلحة الوطن لأنهم ببساطة يريدون معاقبة الشعب الموريتاني على محاسبته لهم حين رفض بقاءهم في مناصب احتكروها لسنوات طويلة ومارسوا من خلالها الظلم والحيف في أبشع صورها .

واليوم يقف الموريتانيون بكل أطيافهم وأعراقهم وفئاتهم خلف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في وجه من يحاولون عبثا عرقلة جو السكينة والمسيرة الإصلاحية التي بدأت البلاد تجني ثمارها، وهم الذين استنزفوا المقدرات وفرغوا الدولة من محتواها الحقيقي وقاموا بنسف منظومتنا القيمية .

يتواصل .... 

أحمد سالم ولد التباخ مدير مجموعة السبيل الإعلامية