اتحادية البرص...حين يتحول الميدان إلى سوق سوداء لباعة الخداع (وثائق)

أربعاء, 02/05/2020 - 15:10

السبيل نواكشوط....بعد  معركة  اتحادية الرماية التقليدية جاءتنا  اتحادية البرص   الموريتانية.

والكارثة أن هذه الاتحادية،  تبيع الوهم  للمواطنين   ب 500 ألف أوقية قديمة، والطامة الكبرى  أنها تعطي وصلا على ذلك  الوهم  كما يظهر في الصورة رقم 1
 ويوقعه أمين المالية،!!! 
هل تعرفون  هذا المبلغ دفع مقابل  ماذا؟  قطعة أرضية في تفرغ زينة. قرب كرفور  البراد.
وهل تعرفون لمن دفع  لأصحاب الاتحادية ، الذين لا يملكون  الأرض أصلا.. ومع هذا يبيعونها..
 وحتى  الآن  سلمت الاتحادية   أكثر من  200 وصل  لبعض  المغفلين. 
وكلهم  يعتقد  بأنه  أصبح  يملك قطعة أرضية في تفرغ زين ،
 ولم يفكر بأن 500ألف  أوقية قديمة  لا تشتري (كزرة )في دبي.  لاسيما قطعة  في تفرغ زين ،
ولم  يكفر أيضا بأن البيع لابد أن يكون عند موثق معتمد وإثبات الملكية أولا لمن سيببع ،
إنها موجة جديدة من (تملاح المواطن )   على يد مجموعة  من( السماسرة )المتمرسين.
  و حجتهم بأن  الأرض منحت لأصحاب البرص من طرف  الدولة.وهذا أمر معقول ، لكن  بأي حق يبعونها  هم لأصحاب  البرص.؟ هل اشتروها من الدولة؟  أم وريثوها على آبائهم؟  أم الدولة  أعطتهم الحق  في بيعها؟ ولماذا هذه المبالغ  لم تذهب إلى الخزينة العامة. 
وبأي  حق يبيعونها  ويوزعونها على من إختاروا  من  زملائهم  أليس في  هذا فتح  باب من أبواب الفوضى؟

.وإذا سلمنا جدلا بأنها أعطيت لهم من إجل إستصلاحها،
فهل يعقل أن  تسند  الحكومة  توزيع القطع  لمجموعة من  السماسرة، أليس في ذلك  إقصاء لمنافسيهم في المهنة.  أولا،   ثم  تقمص  دور  الجهات المعنية  من طرف بعض السماسرة. 
ولماذا تم  إقصاء الاتحاية  الأخرى التي لاعلم لها بكل  ماجرى.
 ليصبح حالهم كمن يقول  لأهل  (الكزرة)هذه الأرض وزعوها بينكم. لكن فلان الذي هو خصمكم  هو من سيتولى توزيعها... إذا  أين الدولة؟ وماهو دورها؟ إذا لم  تستطع أن  توزع قطعا  أرضية بين بعض  مواطنيها.

نتمنى أن تؤخذ الجهات المعنية  الأمر على محمل الجد وأن  لاتترك (المافيا)يتلاعبون  بأرضها وبأموال مواطنيها  المغفلين....
 كما  أن عليها  إجبار السماسرة  على  رد المبالغ  لأهالها وفتح  تحقيق  في عمليات البيع المثيرة   للجدل.

كما أتمنى أن  تكون المعلومة  التي  وصلتني اليوم  صحيحة   وهي  أن  الجهات المعنية إستدعت تلك المجموعة  و أوقفت   عمليات البناء العشوائية  وبيع القطع  في تلك  المنطقة.

من صفحة المدون /اسحاق الفاروق 

بقية الصور :