لقي قرار إقالة مستشار "الصدراية" المدعو ولد أحمد دامو ارتياحا كبيرا لدى الرأي العام الوطني الذي تفاجأ من تعيينه على رأس شركة المحروقات وهو قرار يحسب للرجل صاحب السيرة الناصعة وزير الطاقة الحالي السيد عبد السلام ولد محمد صالح ، خاصة أن مستشار "الصدراية" لا يمتلك أي رصيد شعبي يذكر في مسقط رأسه كما لا يحظى بتقدير عام لدى الرأي العام الوطني الذي ينظر إليه نظرة دونية بعد أن رضي لنفسه بأن يعينه ولد عبد العزيز جالسا على قارعة الطريق التي نال منها لقب مستشار "الصدراية" في سابقة من تاريخ البلد وهي وظيفة لا يجالس صاحبها غير مجانين القصر وطيوره فضلا عن أشعة الشمس والغبار ،وقد بلغ به التطبيل لولد عبد العزيز ان طالب من على منبر قناة الوطنية بحل حزب تواصل الذي ظل يمثل شوكة في حلق ولد عبد العزيز وهو الحزب الأكثر شعبية وتنظيما وحضورا في المشهد الوطني، و في إحدى شطحات مستشار "الصدراية" قام بإبعاد الصحفي اللامع سيدي ولد النمين عن قناة البرلمانية ليعود مكرها لا بطل بإعادته بعد أن خاف على نفسه الغرق بفعل ضغوط رئيس البرلمان الشيخ ولد باية كما كان قد قام في خطوة بائسة بإبعاد مجموعة من الصحفيين المتمرسين في التلفزيون من بينهم
- منى منت الدي
-سيد أحمد ولد التباخ
- أحمد ولد الحسن
-الحسن لد التمين
كل ذلك بحجة واهية بغية تكميم أفواههم لمنعهم من ممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم على صفحاتهم على الفايسبوك لكن مستشار "الصدراية" عاد كعادته مرغما وقام بإعادة الجميع واليوم وقد تمت إقالته فإن وزير النفط قد أكد أن عهد تعهداتي لا مكان فيه للوجوه الممجوجة التي ملها الشعب ولم يعد يقبل بها وقد عم الأرتياح عمال المحروقات الذين إستغربوا تعيين الرجل في البداية والذي جاء بدافع جهوي من الوزيرين أسماعيل ولد الشيخ سيديا ومحمد عبد الفتاح
ولسان حال عمال المحروقات
إذا ذهب الحمار بأم عمر == فلا رجعت ولا رجع الحمار
